تونسيون يوجهون نداء لرئيس الجمهورية :"طريق بولندا الي قلت عليه يتعرض للقصف.. الخطر داير بينا"
عالمية
أفضل تطبيق لمشاهدة الافلام والمسلسلات بجميع اللغات وبجودات متعددة وسيرفرات قوية
حاز العالم التونسي الدكتور في الرياضيات والأستاذ بجامعة نيويورك، نادر المصمودي، على جائزة الملك فيصل لعام 2022، فرع العلوم ( الرياضيات)، مناصفة مع البروفسور من المملكة المتحدة مارتن هايرر، وفق ما أعلنته هيئة الجائزة على موقعها الرسمي.
وياتي تتويج عالم الرياضيات التونسي نادر المصمودي، الذي تم خلال حفل أقيم، أول أمس الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض بحضور أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة خالد الفيصل لينضاف إلى مسيرته كعالم رياضيات سطع نجمه في مجال العلوم وحصد عديد التتويجات العالمية.
القرارات الأربعة تم التصويت عليها في اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة، وهي اللجنة المختصة بالنظر في المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
إدانة للاستيطان بأغلبية ساحقة
وتعلق القرار الأول بممارسات الكيان الصهيوني والأنشطة الاستيطانية التي تمس حقوق الإنسان الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.
واعتمد القرار بأغلبية ساحقة، فقد صوتت لصالحه 143 دولة مقابل اعتراض 7 دول (من بينها دولة الاحتلال والولايات المتحدة) وامتناع 16 دولة أخرى عن التصويت.
وأدان القرار "قيام المحتلّ ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطة هاء-1 الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية المحتلة وزيادة عزلتها".
كما أدان أيضاً "مواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأسر الفلسطينية من القدس الشرقية، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم فيها، والأنشطة الاستيطانية الجارية حالياً في غور الأردن، وهي جميعاً أعمال تزيد من تمزيق أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة وتقويض تواصلها الجغرافي".
قرار يدعم اللاجئين الفلسطينيين
أما القرار الثاني فتعلق بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين والدور المهم الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هذا الصدد.
هذا القرار حصل على موافقة 160 دولة مقابل اعتراض دولة واحدة (الكيان الصهيوني) وامتناع 9 دول أخرى عن التصويت.
كما أكد القرار "حتمية حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من أجل تحقيق العدل وإحلال سلام دائم في المنطقة".
وأهاب القرار بجميع الجهات المانحة أن "تواصل تكثيف جهودها لتلبية الاحتياجات المتوقعة للأونروا.. بوصفها عامل استقرار في المنطقة ".
أما القرار الثالث فقد تضمن تأكيداً على ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها، فقد حصل هذا القرار على 165 صوتاً واعتراض 6 دول وامتناع 9 دول عن التصويت.
سيادة سوريا على الجولان
وصوّت ممثلو الدول الأعضاء بأغلبية ساحقة على قرار رابع يؤكد سيادة سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها دولة الاحتلال منذ حرب جوان 1967.
القرار حصل على 144 صوتاً واعتراض دولتين (الكيان الصهيوني والولايات المتحدة) وامتناع 22 دولة أخرى عن التصويت.
ويشار إلى أن هذه القرارات تصدر بشكل سنوي عن الجمعية العامة التي يبلغ عدد أعضائها 193 دولة.
وبالرغم من أنها قرارات غير ملزمة فإن اللافت للنظر هذا العام هو أن الدول العربية الثلاث التي طبعت علاقاتها مع دولة الاحتلال العام الماضي (وهي الإمارات والبحرين والسودان) صوّتت لصالح سوريا وفلسطين.
*عربي بوست
وأكد الشاهد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد "دلتا" تبقى حاليا السلالة الأكثر انتشارا في دول العالم وفي تونس.
ويأتي تصريح الشاهد تزامنا مع أنباء راجت بمنصات التواصل بشأن ظهور سلالة جديدة تحت مسمى "هيهي". وفي المقابل نقلت وسائل إعلام عن رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة العالمية للصحة خبرا ينفي وجود أدلة عن ظهور متحور باسم "هيهي".
وقال عضو اللجنة العلمية إن منظمة الصحة العالمية لم تولي اهتماما لفيروس متحور جديد بقطع النظر عن متحور "دلتا بلس" أو ما يعرف بـ "أي وأي 4.2"، وهو فرع من السلالة المتحورة "دلتا".
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تولي أهمية لكل فيروس متحور بناء على عدة خصائص مثل سرعة انتشاره ومدى تسببه في الحالات الخطيرة ومدى قدرته على التسبب في حالات الوفيات.
وقال "عندما يكون هناك متحورا له قدرة على الانتشار السريع وقدرة على التسبب في إصابات خطيرة وفي حالات الوفيات فإن منظمة الصحة العالمية تصنفه كفيروس متحور يستحق الاهتمام".
وقد تم اكتشاف عديد الفيروسات المتحورة الصغيرة من فيروس كورونا المستجد لكنها لا تتميز بسرعة الانتشار ولا بخطورتها وبالتالي "تعتبر متحورات لا تستحق الاهتمام"، وفق تعبيره.
وعن سبب عودة تفشي متحور "دلتا" في مناطق في العام منها بلدان في أوروبا، قال محمد الشاهد إنه اتضح أن أغلب المصابين بهذا المتحور في أوروبا هم من فئة غير الملقحين أو من الشباب الذين لم يبلغوا بعد السن الموجبة للتلقيح.
وأوضح أنه رغم بلوغ عديد الدول الأوروبية نسبة عالية من عملية التطعيم، فإن ذلك لم يمنع متحور "دلتا" سريع الانتشار من التسلل لإصابة جزء من النسبة المتبقية من المتساكنين غير الملقحين.
وتم تسجيل ذروة الإصابة بمتحور "دلتا" في تونس خاصة في نهاية جويلية وبداية شهر أوت الماضيين، وتسبب هذا المتحور في وفاة ناهزت 5 آلاف شخص في شهر جويلية 2021، وفق الشاهد.
وأكد أن تفشي متحور "دلتا" بشكل مجتمعي آنذاك أدى إلى تعزيز المناعة الجماعية في تونس، بقطع النظر عن توسع نسبة التغطية بالتلقيح ضد فيروس واعتماد إجراءات احترازية كفرض الاستظهار بتحليل مخبري سلبي على جميع الوافدين إلى تونس مما أدى إلى انخفاض نسبة التحاليل الإيجابية إلى ما دون 2 بالمائة.
وشدد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا محمد الشاهد على ضرورة انخراط المواطنين في الحملة الوطنية للتلقيح من أجل تعزيز مناعتهم ومواصلة التقيد بإجراءات الوقاية الصحية للتوقي من فيروس كورونا المستجد.
(وات)